كشف أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين، مستجدات خطة الوزارة لدراسة التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، أو الدعم النقدي المشروط.
خطة التحول من الدعم العيني إلى النقدي
وقال كمال، في مداخلة هاتفية، إنه يتم دراسة تطوير منظومة الدعم للفئات الأكثر احتياجا، كما يتم أيضًا استعراض التخوفات والشكاوى المتكررة في الفترة الماضية، والتي تم تضمينها في برنامج الحكومة.
وأوضح كمال، أنه تم التنسيق خلال الفترة الماضية مع مجلس أمناء الحوار الوطني من أجل ضبط منظومة الدعم، وتحقيق التحول الرقمي لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال الميكنة الكاملة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين، إلى أن وزارة التموين نجحت في استخدام كارت المنظومات الحكومية الموحد، من أجل متطلبات تقنية الحفاظ على أمن المعلومات، وبما يضمن وصول الدعم لمستحقيه.
مكافحة تسرب الدعم لغير مستحقيه
وفي وقت سابق، كشف الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين الأسبق، عن أنه قضى أوقاتا في مكافحة تسرب الدعم لغير مستحقيه، موضحا أنه كانت هناك مناطق مخصص لبيع السلع المدعومة المنهوبة.
وزير التموين الأسبق: المتضرر الأول من الدعم النقدي هي الدولة
وأكد وزير التموين الأسبق، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر اقتربت من الدعم النقدي، وهو مطبق في برنامج تكافل وكرامة، والمواطن يحصل على التموين في شبه دعم نقدي إذ يحصل كل فرد على 50 جنيها.
وأضاف الدكتور محمد أبو شادي أن الدولة تدعم السلع التموينية عند التجار، إذ إن هذا يتسبب في تشوه سعري وقد يدفع بعض التجار لبيعها في السوق الحر.